fan2010
قصه موثره 3666




قصه موثره Modeerth7
fan2010
قصه موثره 3666




قصه موثره Modeerth7
fan2010
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلاً وسهلا بكم اتمنا ان تقضو وقتاً جميلاً
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الرجاء لتصفح المنتدى بشكل جيد استخدم المتصفح Firefox

 

 قصه موثره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حارس الموتا
المدير العام
المدير العام
حارس الموتا


الاوسمة : قصه موثره 697063839
المنتدى الشخصي : https://fan2010.own0.com
البلد : الاردن
عدد المساهمات : 293
النقاط : 36121
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
العمر : 31

قصه موثره Empty
مُساهمةموضوع: قصه موثره   قصه موثره I_icon_minitimeالأحد 18 يوليو - 2:45


قصة مؤثرة جدا



الله يحفظها لأهلها ما شاءالله عليها



ليلى تحرم نفسها من «العيدية» لتشتري حذاءً لوالدها

الأحساء - محمد الرويشد
حولت طفلة في السادسة من عمرها فرحة العيد في مجلس والدها المقعد، إلى بكاء ودموع، بعد أن أحدثت مفاجأة مدهشة لم يصدقها الحضور.

فبعد جولة لها وقريباتها على منازل جيرانهن صبيحة يوم العيد من أجل جمع «العيدية»، حصلت الطفلة ليلى، التي تسكن إحدى قرى الأحساء الشرقية، على مبلغ من المال، يكفي لشراء ألعاب وحلوى، لكنها تركت قريباتها، وتوجهت إلى مركز تجاري كبير في قريتها، وقدمت لصاحب المحل ما جمعته، وطلبت منه حذاءً كبيراً، فتعجب منها، ولكنه حقق ما أرادت، وأعطاها حذاءً جلدياً ثمنه 25 ريالاً.

وعلى الفور انطلقت ليلى مسرعة إلى المنزل، ودخلت غرفة استقبال الرجال، حيث كان والدها المقعد يستقبل المعايدين، وتفاجأ من دخولها المسرع ولهفتها للوصول إليه، وهي تحمل كيساً به صندوق كرتوني وضعته في حجره.
وقالت له: «هذا من فلوس عيديتي يا بابا»، وفتح الأب الصندوق، وسط دهشة الحضور، ليجد حذاءً لا يمكن أن ينتعله، بسبب إعاقته، فانفجر بالبكاء، بعد أن احتضن طفلته، ما جعل بعض الحاضرين يبكون متأثرين من المشهد.
بيد أن ليلى لم تخسر عيديتها، إذ دفع موقفها الحضور إلى تعويضها عن العيدية، فكانت أقل عيدية حصلت عليها من أحد الحاضرين 50 ريالاً، وأكثرها مئة ريال، لتكون المحصلة النهائية 850 ريالاً، ما جعلها تطير فرحاً.

ومن جهته، أخبر الوالد الحاضرين عن مدى تعلق طفلته به قبل وقوع الحادثة المرورية له، التي جعلته حبيس الكرسي المتحرك، وزادت هذه العلاقة بعد الحادثة.

وبدأت قصة الحذاء حين اشترى الأب ملابس العيد ولوازمه لعائلته، ولكنه لم يشتر له سوى ثوب واحد وغترة، فسألته ابنته عن سبب عدم شراء بقية لوازم العيد، فأجابها ببراءة «كل شيء موجود إلا الحذاء، فلم أجد ما يناسبني»، قالها مازحاً، لأنه لم يكن بحاجة لأن يرتديه، مع وضعه الصحي، بيد أن هذه الكلمة بقيت في ذهن الطفلة، التي آثرت حرمان نفسها من «العيدية»، من أجل زرع البسمة على شفتي والدها.

ما أجمل براءة الطفولة والله

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

استغفر الله العظيم عدد ما كان وما سيكون

وعدد ذرات السكون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fan2010.own0.com
 
قصه موثره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
fan2010 :: اقر :: قصص قصيره-
انتقل الى: