العروي
المنتدى الشخصي : موقع سمارت مان ومنتدى انوار التعليمي البلد : السعودية عدد المساهمات : 13 النقاط : 36741 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 15/07/2010 العمر : 33
| موضوع: ما احوجنا إلى هذه الصفات الجمعة 16 يوليو - 8:54 | |
| ۞۩۞ما أحوجنا إلى هذه الصفات۞۩۞[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال تعالى :" التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدودالله وبشر المؤمنين " . يا لها من صفات عظيمة ، وما أجمل الحياة عندما يتصف الإنسان بهذه الصفات المباركة الطيبة . وفي الحقيقة أن كل صفة من هذه الصفات تحتاج إلى محاضرة كاملة ، ولكن الحر تكفيه الإشارة .·فهذه تسع صفات ذكرها الله عن المؤمنين تأملها وتفكر بها وحاول أن تتصف بها . فعلى حسب اتصافك بها ترتقي في منازل السائرين إلى الله ..§الصفة الأولى :" التائبون "أي الملازمون للتوبة في جميع الأوقات عن جميع السيئات . فهل أنت كذلك؟!. حاول أن تكون التوبة جزء من حياتك اليومية كما كانت جزء من حياة النبي صلى الله عليه وسلم اليومية فقد قال صلى الله عليه وسلم [ يـأيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فإني أتوب في اليوم مائة مرة ]رواه مسلم-قال شيخ الإسلام رحمه الله :العابد لله والعارف بالله محتاج إلى الاستغفار في كل لحظة .§الصفة الثانية :" العابدون "أي المتصفون بالعبودية لله والاستمرار على طاعته من أداء الواجبات والمستحبات في كل وقت ، فبذلك يكون العبد من العابدين .§ الصفة الثالثة :" الحامدون " لله في السراء والضراء ، واليسر والعسر ، المعترفون بما لله عليهم من النعم الظاهرة والباطنة ، المثنون على الله بذكرها وبذكره في آناء الليل وأطراف النهار .§الصفة الرابعة :" السائحون " فسرت السياحة بالصيام ، أو السياحة في طلب العلم ، وفسرت بسياحة القلب ، في معرفة الله ومحبته ، والإنابة إليه على الدوام .-والصحيح أن المراد بالسياحة :السفر في القربات ، كالحج ، والعمرة ، والجهاد ، وطلب العلم ، وصلة الأقارب ونحو ذلك .§الصفة الخامسة والسادسة :الراكعون الساجدون . أي المكثرون من الصلاة المشتملة على الركوع والسجود .§الصفة السابعة والثامنة :" الآمرون بالمعروف "ويدخل فيه جميع الواجبات والمستحبات " الناهون عن المنكر" وهي جميع ما نهى الله ورسوله عنه .§الصفة التاسعة :" الحافظون لحدود الله "بتعلمهم حدود ما أنزل الله على رسوله من الأحكام الملازمون لها فعلا وتركاً· قوله تعالى : " وبشر المؤمنين " لم يذكر ما يبشرهم به ، ليعم جميع ما رتب على الإيمان من ثواب الدنيا والدين ، والآخرة ، فالبشارة متناولة لكل مؤمن ، وأما مقدارها وصفتها فإنها بحسب حال المؤمنين ، و إيمانهم ، قوة ، وعملاً بمقتضاه .-قال ابن عباس رضي الله عنه : من مات على هذه التسع فهو في سبيل الله .اهـ بتصرف من تفسير السعدي . | |
|