دمعـــة ثمنهـــاالجنـــة
كثيرا ما يبحث هذا الانسان عن زاوية يرتمي فوقها ليبحر في دموعه الحارقة،
كثيرة هي تلك اللحظات حين نمسك ايدينا لنمسح بها قطرات ندى تجرعته اقلوبنا
من ظلم ألم بها، من حزن زارها،
من ألم أرهق روحها وكثيرة هي تلك الدموع المنهمرة،
والاجمل منها حين تكون دموع تتجه لرب السماوات والأرض،نحتاج إلى البكاء،
نحتاج ان نضم دموعنا في حضن السماء ورحمة خالقها .
نحتاج كثيراً إلى تلك اللحظة الضعيفة التي نشعر ان لا احد يسمع نداءنا المحترق ،
من أجسادنا إلا ربٍ سميعٍ عليمٍ ،بعباده ارحم الراحمين ،
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
(عينان لا تمسهما النار أبداً : عينٌ بكت منخشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله ) .
صحيح الترمذي للألباني :1639
(سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظلّه )وذكر منهم
( ورجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه )
رواه البخاري ومسلم
( ليس شيء أحب إلى الله من قطرتين وأثرين:قطرة دموع من خشية الله ،وقطرة دم تراق في سبيل الله ،
وأما الأثران :
( فأثر في سبيل الله ، وأثر في فريضة من فرائض الله )
صحيح الترغيب
وقال أيضا رسولنا الكريم:
( قال الله سبحانه وتعالى :وعزتي لا أجمع على عبدي خوفين ولا أجمع له أمنين إن أمنني في الدنيا أخفته يومالقيامة وإن خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة )