[size=12]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
أخوااتي إليكم هذه الفتوى الهامة التي نقلتها لكم من موقع الشيخ محمد الهبدان و هي عن حكم حملات الاستغفار التي ترسل لبعضنا عبر رسائل الجوال و هذه نص الفتوى أسأل الله أن ينفع بها :-
فضيلة الشيخ : انتشر في رسائل الجوال الدعوة إلى حملة الاستغفار ، ونصها :
" أستغفر الله ..أستغفر الله .. أستغفر الله.. أستغفر الله ..
( حملة المستغفرين فكن معنا )"وما كان الله معذبهم وهو يستغفرون"
"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا"
الرجاء إرسالها لغيرك كي يعم الاستغفار بلادنا ، ولا تنس أن لك مثل أجر المستغفرين بسبب تذكيرك .." انتهت الرسالة .
فما حكم إرسالها؟.
جواب الشيخ:-
الحمد لله وبعد
الاستغفار مشروع وهو من أفضل العبادات، والحث عليه مشروع برسائل الجوال وغيرها، لكن الإشكال هنا في جملة ( حملة المستغفرين فكن معنا ) لأن الاستغفار عبادة مطلقة وإضافة الجماعية وهو الاجتماع على الاستغفار من خلال هذه الحملة : وصف زائد في العبادة فيجعلها بدعة إضافية كما هو مقرر في قواعد البدعة.
ولذلك فإنه لا مانع من نشر هذه الرسالة بشرط حذف هذه الجملة ( حملة المستغفرين فكن معنا ) وجملة ( كي يعم الاستغفار بلادنا) بعداً للشبهة والله تعالى أعلم .
قاله وكتبه :
د.يوسف بن عبدالله الأحمد.
عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة الإمام.
الرياض 7/1/1431هـ